وجه الإعلامي عبدالله المديفر للإعلامي والكاتب الكويتي نجم عبدالكريم سؤالا حول صحة دفاعه عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وانتقاده للنظام الكويتي.

وقال عبدالكريم: “صدام حسين ضرب عبد الكريم قاسم -رئيس الوزراء العراقي- وفر من دمشق للقاهرة، وفي القاهرة كنا نلتقي وكان من ضمن دائرة معارفي العراقيين لكن لم يكن بيني وبين صدام تفاعلا”.

وأضاف: “تقليدي لرئيس الوزراء العراقي حينها عبدالكريم قاسم كان يعتبر شيء ثوري للعراقيين وقربني منهم لكن لم يقربني من صدام”، موضحا أن صدام كان “الأنا” لديه مرتفعا -حب الذات-.

وعن منعه من الكتابة بسبب صدام حسين، قال: “أحمد الجار الله كان مفتوحا لكل العلاقات ومنها صدام، وكان يسمحلي أن أكتب ما أريد بطريقة رمزية وما عنده إشكالية معي”.

وتابع: “لكن في مقالة من المقالات، قال طارق عزيز -سياسي عراقي- إن صدام لم يخدع الجماهير كما خدعها عبدالناصر”.

وأضاف: “فرديت عليه في مقالة متسائلا: شنو اللي قدمه النظام العراقي، ولم اسلم المقال للتصحيح في الوقت المعروف، ونزلت المقالة دون علم المسؤولين بالجريدة، ولما نزلت لم يتحدث معي الجار الله، لكن اخوه قال لي لم نعد قادرين على احتمالك ومعذور عليك ان تكتب في صحيفتنا”.

وأوضح عبدالكريم أنه حُكم عليّه بالإعدام بسبب تقليده الكاريكاتيري لعبدالكريم قاسم، قائلا:”كنت اقدم برنامج واقلد صوته بشكل ساخر، فمثلا نعمل تمثيلية انه ذهب لمستشفى المجانين وهو يخطب فيها، والناس كانت تعشق القضية الكاريكاترية”.